في أول دراسة رئيسية تقارن هيدروكسي كلوروكين
مع دواء وهمي لقياس تأثيره على الفيروس، أجرى باحثو جامعة مينيسوتا تجارب
على 821 شخصا تعرضوا مؤخرا للفيروس أو عاشوا في منازل ترتفع فيها مخاطر
الإصابة بالعدوى.
وخلصت الدراسة إلى أن 11.8 بالمئة من الأشخاص الذين تناولوا الدواء ظهرت عليهم أعراض متوافقة مع كوفيد-19، مقارنة بنحو 14.3 بالمئة ممن تناولوا علاجا وهميا. ولم يكن هذا الاختلاف ذو دلالة إحصائية، مما يعني أن الدواء لم يكن أفضل من الدواء الوهمي.
وقال كبير الباحثين ديفيد بولوير ، في التجربة وطبيب الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا "بياناتنا واضحة للغاية وهي أن الدواء لا يعمل حقا في مرحلة ما بعد التعرض للمرض
وتم إيقاف العديد من تجارب الدواء بسبب مخاوف بشأن مدى الأمان في استخدامه لعلاج مرضى كوفيد-19، والتي أثارتها هيئات صحية ودراسات سابقة، ومن المتوقع نشر النتائج في دورية نيو إنغلاند الطبية.
إرسال تعليق